CATEGORY > Food

Balsamic vinegar and champagne vinegar are lawful to consume?

QUESTION

Can you please enlighten us on the whether Balsamic vinegar and champagne vinegar are lawful to consume?

ANSWER

الجواب حامدا و مصليا

Balsamic vinegar is made from grape juice whereby the process of production involves both fermentation and acidification (Source: The Oxford Companion to Food, pg. 55. Alan Davidson, 2006).

It is important to note that it is this acidic property which gives vinegar its tangy taste, additionally all vinegar is essentially a solution containing about 4% acetic acid. (Source: Food Science, page 274, Potter and Hotchkiss, 1998)

This acidic characteristic found in vinegar is known in Arabic as Humudha (حموضة), the presence of this acidity is considered by the jurists as evidence that the original wine has indeed changed into vinegar. In the light of the above detail, the ruling for Balsamic vinegar is that as it also undergoes acidification, it is permissible to consume just like any other vinegar subject to the absence of any impermissible ingredients.

As for Champagne vinegar, it is made from wine (Champagne) and as with other wine vinegars it’s vinegar is also produced by acetic acid fermentation of grape wine (Source: Vinegars of the World, page 145 Solieri and Giudici, 2009). Consequently, as the said wine similarly turns into vinegar, this vinegar is also permitted for the reasons stated above.

Islamic Reference

و في رد المحتار569:1

...وَفِي الْخَانِيَّةِ : خَمْرٌ صُبَّ فِي قِدْرِ الطَّعَامِ ثُمَّ صُبَّ فِيهِ الْخَلُّ وَصَارَ حَامِضًا بِحَيْثُ لَا يُمْكِنُ أَكْلُهُ لِحُمُوضَتِهِ حُمُوضَةَ الْخَلِّ لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ وَعَلَى هَذَا كُلُّ مَا صُبَّ فِيهِ الْخَلُّ وَصَارَ خَلًّا...

وفي بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع 443:6

... وَلِأَنَّ التَّخْلِيلَ سَبَبٌ لِحُصُولِ الْحِلِّ فَيَكُونُ مُبَاحًا اسْتِدْلَالًا بِمَا إذَا أَمْسَكَهَا حَتَّى تَخَلَّلَتْ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ سَبَبٌ لِحُصُولِ الْحِلِّ أَنَّ بِهَذَا الصُّنْعِ صَارَ الْمَائِعُ حَامِضًا بِحَيْثُ لَا يَبِينُ فِي الذَّوْقِ أَثَرُ الْمَرَارَةِ فَلَا يَخْلُو إمَّا إنْ كَانَ ذَلِكَ لِغَلَبَةِ الْحُمُوضَةِ الْمَرَارَةَ مَعَ بَقَائِهَا فِي ذَاتِهَا ، وَإِمَّا إنْ كَانَ لِتَغَيُّرِ الْخَمْرِ مِنْ الْمَرَارَةِ إلَى الْحُمُوضَةِ لَا سَبِيلَ إلَى الْأَوَّلِ لِأَنَّهُ لَا حُمُوضَةَ فِي الْمِلْحِ لِتَغَلُّبِ الْمَرَارَةِ وَكَذَا بِإِلْقَاءِ حُلْوٍ قَلِيلٍ يَصِيرُ حَامِضًا فِي مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ لَا تَتَخَلَّلُ بِنَفْسِهَا

عَادَةً ، وَالْقَلِيلُ لَا يَغْلِبُ الْكَثِيرَ فَتَعَيَّنَ أَنَّ ظُهُورَ الْحُمُوضَةِ بِإِجْرَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الْعَادَةَ عَلَى أَنَّ مُجَاوَزَةَ الْخَلِّ يُغَيِّرُهَا مِنْ الْمَرَارَةِ إلَى الْحُمُوضَةِ فِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَانِ فَثَبَتَ أَنَّ التَّخْلِيلَ سَبَبٌ لِحُصُولِ الْحِلِّ فَيَكُونُ مُبَاحًا لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَكُونُ اكْتِسَابَ مَالٍ مُتَقَوِّمٍ عِنْدَنَا...

و في شرح مختصر الطحاوي 6:388

...روي عن النبي صلي الله عليه و سلم أنه قال: نعم الإدام الخل (روه مسلم) , ولم يفرق بين الخل المتخذ من الخمر و غيره فهو على عمومه في الجميع.

وفي صحيح البخاري, كتاب الذبائح و الصيد باب12 ,قول الله تعالى: أحل الله لكم صيد البحر

وقال أبو الدرداء في المري ذبح الخمرَ النينانُ والشمسُ.

وقال تحته في عمدة القاري شرح صحيح البخاري 160:21

...والمعنى زوال الخمر في المري النينان والشمس أي تطهيرها فهذا يدل على أن أبا الدرداء ممن يرى جواز تخليل الخمر وهو مذهب الحنفية ... وقال (ابو موسى) كان أبو الدرداء يفتي بجواز تخليل الخمرة فقال إن السمك بالآلة التي أضيفت إليه تغلب على ضراوة الخمر وتزيل شدتها والشمس تؤثر في تخليلها فتصير حلالا. قال وكان أهل الريف من الشام يعجنون الري بالخمر وربما يجعلون فيه السمك الذي يربى بالملح والأبزار مما يسمونه الصحناء والقصد من المري هضم الطعام يضيفون إليه كل ثقيف أو حريف ليزيد في جلاء المعدة واستدعاء الطعام بحرافته, وكان أبو الدرداء وجماعة من الصحابة يأكلون هذا المري المعمول بالخمر. قال: وأدخله البخاري في طهارة صيد البحر يريد أن السمك طاهرحلال وأن طهارته وحله يتعدى إلى غيره كالملح حتى تصير الحرام النجسة وفي

(التوضيح ) وكان أبو هريرة وأبو الدرداء وابن عباس وغيرهم من التابعين يأكلون هذا المري المعمول بالخمر ولا يرون به بأسا ويقول أبو الدرداء إنما حرم الله الخمر بعينها وسكرها وما ذبحته الشمس والملح فنحن نأكله ولا نرى به بأسا. . .

And Allah Knows Best

Answered by FCB Fatwa Department